المؤلف في سطور

المؤلف في سطور

 

صلاح الدين بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد سعيد الإدلبي.

ـ ولد في مدينة حلب 1367/ 1948، ودرَس فيها في الثانوية الشرعية، ثم في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثم في دار الحديث الحسنية بالرباط، وحصل فيها على دبلوم الدراسات العليا ـ الماجستير ـ في العلوم الإسلامية والحديث 1395/ 1975 وعلى دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية والحديث 1401/ 1980.

ـ درَّس مادة الحديث الشريف وعلومه بالإضافة إلى عدد من المواد الشرعية الأخرى في عدد من الجامعات والكليات الإسلامية: منها سنتان بجامعة القرويين في كلية اللغة العربية بمراكش، وعشر سنوات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وأربع سنوات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وثلاث سنوات في كلية الشريعة برأس الخيمة، وفصل دراسي واحد في جامعة مكة المكرمة المفتوحة في جدة.

ـ أشرف على عدد من رسائل الماجستير وشارك في مناقشة عدد من الرسائل الأخرى بقسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وفي جامعة مكة المكرمة المفتوحة في جدة.

ـ أهم الأفكار العامة:

ضرورة التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

محبة السلف الصالح والأئمة الأعلام وأهل التقوى والصلاح.

ضرورة تشجيع البحث العلمي بالمنهجية القرآنية في البحث.

نبذ التعصب بكل صوره وأشكاله.

نبذ التقليد الأعمى.

متابعة البناء على ما شيده العلماء السابقون دون هدمه والتهوين من شأنه.

إحسان الظن بالمسلمين وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن المحامل مهما كان ذلك ممكنا.

الدعوة إلى التواصي بالحرص على تحقيق المعاني القرآنية ومن أهمها في واقعنا اليوم {رحماءُ بينهم} {أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين}.

إحياء روح النقد العلمي المنصف دون التعريض بأسماء العلماء المعاصرين تجنبا للدخول في متاهة حظ النفس.

الدعوة إلى “تعالوا نعمل جميعا فيما اتفقنا عليه ويحاورُ بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه”، بدلا من “ويعذِرُ بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه”.

 

ـ منهجه في علم الحديث:

منهجه في علم الحديث هو ما قاله أئمتنا رحمهم الله تعالى وأجزل لهم المثوبة وخاصة المتقدمون كأحمد ابن حنبل وعلي بن المديني والبخاري ومسلم وأبي حاتم الرازي وأبي زرعة الرازي والنسائي والدارقطني وغيرهم

لا بد من قراءة نصوصهم لاكتشاف منهجهم فيما إذا وجدنا أن ما نقل عنهم لم يكن بالدقة الكافية

لا بد من العمل بالمنهج وتقديمه ـ بعد معرفته ـ على الأحكام الجزئية التي قالها بعض أولئك الأئمة

المتأخرون لهم فضل كبير ويستفاد من بحوثهم وتنقيحاتهم

المرجع الأساسي في هذا كله وفيما سواه هو التمسك بلمحات المنهج المشار إليها في كلام ربنا جل جلاله وكلام الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وما تفرع عن هذين الأصلين بعيدا عن الأهواء وعن ضغط التراكم الزمني لكلام بعض العلماء الذين قد يقع منهم بعض الأخطاء والتي كل فرد منا معرض لأن يصيبه منها ما يصيبه

وأسأل الله تعالى المغفرة والعون والتسديد والقبول