السلام عليكم شيخ صلاح الدين ورحمة الله وبركاته ،
انا أحسن ضيف من بنجلاديش. قرأت في كتابك متنزه الانظار، الحكم على الحديث ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) بأنه صحيح لغيره.
وقبل ايام قليل سألتني أختي عن تفسير هذا الحديث، ، هل يدل على أن الزوجة أقل درجة أو مكانة من زوجها؟
جزاك الله خيرًا..
جواب الشيخ صلاح الدين الإدلبي:
وعليكم السلام ورحمة الله
لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة أن تسجد لزوجها
لكنه قال بأنه لو كان سيأمر أحدا أن يسجد لأحد من البشر لأمر المرأة أن تسجد لزوجها
فالزوج له مقام التكريم لأنه قائد الرحلة فهو الطيار الأول على متن طائرة الأسرة والمرأة الطيار الثاني أو مساعد الطيار
هذا نظام وضعه الله عز وجل لنتبعه في الدنيا لكن باللطف والحكمة والموعظة الحسنة وهذا درجة القِوَامة
هذا لا يعني أن الرجل عند الله عز وجل أفضل من زوجته فالمفاضلة هي بالتقوى والعمل الصالح
قد تجد امرأة أفضل من مئة رجل عند الله عز وجل، لكنها في أحكام الدنيا عليها أن تطيع زوجها بالمعروف
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .