سؤال من الفتى الحوراني:
العقيدة الإسلامية أصولها ثابتة ثبوت الجبال الرواسي.
كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه والقضايا العقلية القطعية.
أهل الأهواء والتحريف خرجوا عن بعض هذه الأصول بتفسير بعض آيات القرآن الكريم تفسيرا يخالف أساليب العرب في البيان وادخلوا بعض الروايات غير الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاحتجاج، واعتمدوا بعض القضايا العقلية التي لم تصل لدرجة القطع.
ومن هنا نشأت وتنشأ الاختلافات في العقيدة
كل مسلك قديم أو جديد يخالف أصول الاعتقاد عندنا فهو مرفوض جملة وتفصيلا.
–
جواب الشيخ صلاح الدين الإدلبي حفظه الله ،
الواجب أولا أن يكون عندنا عقيدة ثابتة راسخة باعتماد الأصول التي تجمعنا بحيث نأتلف ولا نختلف
ويجب التركيز على ذلك
ثم إذا دخلنا في بعض المسائل الاعتقادية الفرعية فقد يختلف الفهم والاجتهاد في البناء على تلك الأصول أحيانا، وههنا لا بد من مزيد البحث ومواصلة الحوار الهادئ المخلص ثم الحوار ثم الحوار
فإن وصلنا إلى اتفاق فبها ونعمت
وإلا فليعذر بعضنا بعضا مع المحافظة على الأخوة الإيمانية، مع نبذ وساوس الشيطان التي يريد أن يجد من خلالها مدخلا لإيقاع العداوة والبغضاء
فهل نحن قادرون على هذا؟
أرجو ذلك
والله الموفق