هل المدعو محمد شحرور كان يؤمن بالله جل جلاله وبالقرآن العظيم؟!:
ـ كان هذا الرجل يقول إن الله تعالى يعلم الأمور الكبيرة والأشياء الكلية قبل وقوعها، ولكنه لا يعلم الأمور الصغيرة والأشياء الجزئية قبل أن تقع!. وهذا ما قرأته في كتابه الذي ألفه عن القرآن.
الذي يشك في علم الله عز وجل: لا شك في أنه كافر.
ـ كان يقول إن عورة المرأة هي السوأتان وما تحت الإبطين فقط، وأن ستر ما عدا ذلك هو من العادات والتقاليد!.
فهو لا يؤمن بوجوب ستر العورة ـ سوى ما استثناه هو قبحه الله وأخزاه ـ.
قال الله عز وجل {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}.
الذي لا يؤمن بوجوب ستر العورة بالمعنى الشرعي الذي جاء في كتاب الله عز وجل وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي استمر عليه عمل الأمة من زمن الصحابة رضي الله عنهم إلى التابعين والأئمة المجتهدين: لا شك في أنه كافر.
ـ يقول إن قول الله عز وجل {كُتب عليكم} لا يعني الوجوب!، وأنه إنما يعني أمرا فيه تخيير!، وهذا بخلاف كلام علماء اللغة وعلماء التفسير على مدى تاريخ الأمة كله، فمَن الذي يفهم القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى {قرآنا عربيا}؟!!، علماء اللغة أصحاب المعاجم العربية وعلماء التفسير على مدى أربعة عشر قرنا أو الملحد الذي لا يستطيع أن يقرأ آية من القرآن قراءة صحيحة ولا أن يفهمها فهما صحيحا؟!.
قول الله عز وجل {كُتب عليكم} معناه أن الله عز وجل أوجب وفرض عليكم.
الذي يقول الكلام المختصر في موضع يوضحه في موضع آخر بأن الصيام ليس واجبا على المسلم!، وأن المسلم مخير ـ ولو كان صحيحا مقيما ـ بين الصيام وبين إطعام مساكين!.
أما فريضة الصيام فهو لا يؤمن بها ويقول إن الآية القرآنية تقول {كُتب عليكم الصيام} وهذا حسب رأيه وهواه لا يعني الوجوب!.
هو وغيره ممن يقول بقوله كفار بما أنزل الله على رسوله.
أما أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه فهؤلاء معرضون عنها تمام الإعراض ولا تعني لهم شيئا!.
قاتلهم الله أنى يُؤفكون.